في قلب جزيرة بورنيو تقع واحدة من أجمل الوجهات في العالم، ولاية صباح مالبزبا ، التي تجمع بين الجبال الشامخة، والغابات الاستوائية، والشواطئ الفيروزية في لوحة طبيعية مدهشة.
إنها ليست مجرد مكان للزيارة، بل تجربة متكاملة تلامس الحواس، وتجعل الزائر يعيش لحظات من المغامرة والصفاء لا تُنسى.
تشتهر صباح بأنها أرض ما تحت الريح، وتضم واحدًا من أعظم المعالم الطبيعية في آسيا – جبل كينابالو، أعلى قمة في ماليزيا وواحد من مواقع التراث العالمي لليونسكو.
كما تُعدّ جزرها مثل سيبيدان ومانوكان من أجمل مناطق الغوص في العالم، حيث المياه الصافية والشعاب المرجانية الزاهية والحياة البحرية المتنوعة.
تمنحك صباح فرصة فريدة لعيش مغامرات لا مثيل لها:
رحلات السفاري في الغابات المطيرة لمشاهدة الحيوانات النادرة مثل إنسان الغاب.
التجديف في الأنهار ومشاهدة الشلالات المذهلة.
تسلق الجبال أو الاسترخاء في المنتجعات المطلة على البحر.
إنها الوجهة المثالية للمغامرين والعائلات على حد سواء.
صباح ترحب بالسياح العرب والمسلمين بروح الضيافة الماليزية الأصيلة:
مطاعم حلال في كل المناطق السياحية.
مرافق للصلاة في الفنادق والمولات.
شعب ودود يحترم الثقافة والعادات الإسلامية.
لذلك تُعتبر صباح من أكثر الولايات الماليزية راحة وأمانًا للعائلات العربية.
بفضل مناخها المعتدل ودرجات الحرارة المتوازنة بين 25 و30 درجة مئوية، يمكن زيارة صباح في أي وقت من السنة.
ويُعدّ موسم نوفمبر إلى أبريل الأفضل لعشاق البحر والأنشطة الخارجية.
تُخدم ولاية صباح مالبزبا من خلال مطار كوتا كينابالو الدولي (KKIA) الذي يستقبل رحلات يومية من كوالالمبور، وجزر ماليزيا الأخرى، إضافة إلى رحلات دولية من سنغافورة ودبي (موسمية).
كما يمكن إدراجها ضمن برنامج السفر الشامل في ماليزيا: كوالالمبور – لانكاوي – صباح.
مقارنة بوجهات آسيوية مماثلة، تقدم صباح تجارب فاخرة بأسعار معقولة، سواء في الإقامة أو الأنشطة أو المأكولات، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للباحثين عن القيمة مقابل التجربة.
كل زاوية في ولاية صباح مالبزبا تصلح لتكون لقطة فنية:
من شروق الشمس فوق جبل كينابالو إلى الغروب على شواطئ سيبيدان.
ولهذا السبب أصبحت الولاية مسرحًا مفضلًا للمصورين وصناع المحتوى من حول العالم.
صباح ليست فقط جميلة، بل مسؤولة أيضًا؛ إذ تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على الغابات والحياة البرية.
وهذا ما يجعلها نموذجًا في السياحة البيئية المستدامة، وهي نقطة جذب مهمة لجيل المسافرين الواعين.
ولاية صباح مالبزبا هي الوجهة التي تجمع بين المغامرة والطبيعة والهدوء.
إنها المكان الذي يُلهم القلب ويُنعش الروح.