أعلن وزير السياحة الماليزي داتوك سيري تيونغ كينغ سين أن الحملة الوطنية الكبرى “زور ماليزيا 2026” (Visit Malaysia 2026 – VM2026) ستكون نقطة تحول في القطاع السياحي، إذ تهدف إلى وضع ماليزيا في صدارة الوجهات السياحية العالمية. وأوضح الوزير أن الحملة لن تقتصر على الترويج لمقومات السياحة التقليدية مثل الشواطئ والغابات، بل ستركّز على التجارب السياحية المتكاملة التي تمزج بين الطبيعة، الثقافة، التكنولوجيا، والضيافة الماليزية الأصيلة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل بالتعاون مع شركات الطيران العالمية، والفنادق، والمنصات الرقمية، لضمان تسهيل وصول السياح وزيادة الرحلات الجوية إلى المطارات الإقليمية، خصوصًا في ولايات مثل صباح وسراواك وبينانغ. كما تم إطلاق خطط لتطوير السياحة المستدامة عبر تعزيز حماية الغابات والمحميات الطبيعية، مع تشجيع القرى المحلية على تقديم تجارب سياحية أصيلة مثل الإقامة العائلية (Homestay).
من المتوقع أن تسهم الحملة في رفع عدد السياح إلى أكثر من 35 مليون زائر بحلول عام 2026، مع تحقيق إيرادات تقدّر بمئات المليارات من الرينغيت، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر آلاف فرص العمل في مجالات النقل، الضيافة، والتسويق.
وأكد الوزير أن الهدف الأعمق للحملة هو جعل تجربة الزائر “غير قابلة للنسيان”، بحيث يعود السائح من ماليزيا وهو يحمل صورة إيجابية شاملة عن التنوع الثقافي والبيئي الذي تتميز به البلاد.