دليل ماليزيا

ماليزيا تخصص أكثر من 700 مليون رينغيت لحملة “Visit Malaysia Year 2026” وتستهدف 47 مليون زائر

ماليزيا تخصص أكثر من 700 مليون رينغيت لحملة “Visit Malaysia Year 2026” وتستهدف 47 مليون زائر

أخبار – دليل ماليزيا

أعلنت الحكومة الماليزية أنها خصّصت أكثر من 700 مليون رينغيت ماليزي لدعم حملة “Visit Malaysia Year 2026” (VMY2026)، في إطار سعيها لتعزيز مكانة البلاد كوجهة سياحية عالمية واستقطاب 47 مليون زائر دولي بحلول عام 2026. يُعدّ هذا الخبر مؤشرًا قويًا على أن ماليزيا تضع السياحة كأولوية استراتيجية لاقتصادها.

التفاصيل

بحسب تصريحات رئيس الوزراء الماليزي، إن تخصيص ما يزيد عن 700 مليون رينغيت يأتي ضمن ميزانية ترويجية واستثمارية لدعم برنامج VMY2026، والذي يرتبط بتحقيق إيرادات سياحية تُقدّر بنحو 329 مليار رينغيت.
أما الأهداف المحددة للحملة فتشمل:

  • رفع عدد الزوار الأجانب إلى 47 مليون بحلول 2026.

  • تعزيز الإنفاق السياحي، وتحسين مدة الإقامة ومتوسط الإنفاق لكل زائر.

  • تطوير البنية التحتية للفنادق، النقل الجوي، والمطارات، وتحسين خدمات الضيافة، مع التركيز على التجارب الجديدة مثل السياحة البيئية، الثقافة المحلية، والضيافة الحلال.

  • تعزيز الترويج الدولي في أسواق بعيدة مثل أوروبا والشرق الأوسط، مع إشراك وكلاء السفر وشركات الطيران لتوفير حزم سفر مبتكرة.
    ووفقًا لتقارير، فإن هذا التخصيص يحفّز الولايات الفيدرالية مثل كوالالمبور وبوتراجايا ولابوان على تحسين المرافق والتجهيزات، ما يدعم استقطاب سياح ذوي إنفاق أعلى وزيارات أطول.

الأهمية والتحليل

  • لمعنيّ السفر والدراسة والاستثمار: هذا الخبر يعكس أن ماليزيا تعمل على رفع مستوى السياحة ليس فقط كمصدر دخل، بل كمحرك لاستثمارات أكبر في الضيافة والعقارات والخدمات.

  • للسائح العربي والراغب بالدراسة: يوفر هذا التخصيص إمكانيات أكبر لتجارب سياحية متميّزة، ووجهات أبرز، وربما عروض سفر وتعليم مقترنة بالسياحة.

  • التحديات: الهدف كبير وليس سهلاً، ويُستلزم أن تكون البنية التحتية والمرافق والخدمة على قدر توقع الزوار، وأن لا تبقى الحملة دعائية فقط، بل يُترجم إلى تجربة فعلية.

  • القيمة الاقتصادية: بزيادة عدد الزوار ومعه الإنفاق، فإن قطاع السياحة يصبح رافعة للاقتصاد المحلي، يخلق فرص عمل، ويحفّز نموًا في خدمات الضيافة والعقارات.