قطاع السياحة التعليمي (“Edu-Tourism”) يشهد طفرة في ماليزيا

قطاع السياحة التعليمي (“Edu-Tourism”) يشهد طفرة في ماليزيا

أعلنت ماليزيا عن تعزيـز مركّـزتها كوجهة تعليمية سياحية من خلال شراكة بين Malaysia International Tourism Development Association (MITDA) وUniversiti Islam Selangor (UIS)، تهدف إلى تطوير برامج تجمع بين الدراسة والثقافة والسياحة بمدينة سلانغور. بموجب مذكرة التفاهم، سيتم تصميم جولات تعليمية قصيرة وجذب طلاب دوليين من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ومنطقة آسيان لاكتشاف النظام التعليمي الماليزي، والتعرّف على الثقافة المحلية، والمشاركة في أنشطة ثقافية وتسويقية مخصّصة.

أحد الأهداف الأساسية هو جعل ماليزيا أكثر جذبًا للطلاب الدوليين والدراسة القصيرة، حيث يتم الربط بين التعليم واستكشاف الوجهات السياحية، وهو ما يُعرف بسياحة التعليم “Edu-Tourism”. هذه المبادرة تأتي تزامنًا مع توجه الحكومة لإبراز التعليم الجامعي الماليزي كخيار إقليمي، والاستفادة من الطلب المتزايد على الدراسة بالخارج بأن يكون لدى الطلاب خيار داخل آسيا بتكلفة أقل وجودة عالية.

الخبر يُعد إشارة إلى أن ماليزيا لا تتعامل مع التعليم والسياحة كقطاعين منفصلين، بل تجمع بينهما لتوليد قيمة مضافة: الطلاب الزوار ينفقون على الإقامة والمواصلات، وكذلك التجربة الثقافية تُثري تجربة السفر. بهذا الشكل، تنمو إيرادات التعليم الدولي إلى جانب قطاع السياحة، وتُفتح فرص أكبر للجامعات والمؤسسات التعليمية الماليةزيّة لتوسيع نشاطها الدولي.