أعلن وزير التعليم العالي الماليزي أن المسودة الأولى لخطة التعليم العالي “PPTM 2025-2035” قد اكتملت، وتُقدَّم قريبًا للموافقة. الخطة تركز على تعزيز التعلّم الرقمي، الربط بين الجامعة والصناعة، وتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي.
تم إعداد الخطة خلال تسعة أشهر بمشاركة أكثر من 8,200 صاحب مصلحة، و240 اجتماعًا، لتحديد رؤية التعليم العالي في العقد المقبل.
تشمل الخطة محاور: تحسين قابلية توظيف الخريجين، تعزيز الابتكار والشراكات الدولية، تعزيز التعليم الرقمي، وزيادة مرونة المناهج.
خطوة بارزة: استثمار كبير في التعليم المرتبط بالذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية.
الخطة تعكس أن ماليزيا تسعى ليس فقط لتوسيع التعليم، بل للتحول النوعي نحو اقتصاد المعرفة.
بالنسبة للطلاب الدوليين، تُعد استثمارًا إيجابيًا في البنية التعليمية ويُعزّز الخيارات للدراسة في ماليزيا.
لكن التحدّي يكمن في تطبيق الخطة وضمان أن الجامعات المحلية، خاصة خارج العاصمة، تحصل على الموارد اللازمة والكوادر المؤهّلة.