في خطوة تؤكّد أن التعليم يُعدّ من أولويات الحكومة الماليزية، تم الإعلان بأن ميزانية عام 2026 خصّصت مبلغ 84.8 مليار رينغيت ماليزي لقطاع التعليم. يشمل هذا المبلغ دعمًا شاملاً للتعليم الأساسي والعالي، ما يعكس التزام ماليزيا بتحسين جودة التعليم وتوسيع الوصول إليه.
خصصت الوزارة نحو 66.2 مليار رينغيت لوزارة التعليم (المستوى الأساسي والثانوي)، و18.6 مليار رينغيت لوزارة التعليم العالي.
من إجمالي الميزانية: • حوالي 2 مليار رينغيت مخصصة لتحديث أكثر من 520 مدرسة متهالكة، خاصة في ولايتَي صباح وسراوق. • 150 مليون رينغيت لدعم المنح الدراسية والمساعدات للطلاب ذو الدخل المنخفض. • 70 مليون رينغيت لتطوير الفصول الرقمية والتعليم المدمج. • 4.4 مليار رينغيت للدعم المالي للطلاب في التعليم العالي (قروض، منح، إعفاءات).
أكدت الوزارة أن هذه الخطة لا تقتصر على البنية التحتية فحسب، بل تشمل “تحول المنهج” وإدماج المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التعليم.
تُعدّ هذه الميزانية أكبر تخصيص لطالما شهده قطاع التعليم الماليزي، ما يُعطي إشارة قوية بأن الدولة تستعد لتحوّل نوعي في التعليم.
من منظور “دليل ماليزيا”، يُظهر هذا الخبر للطلاب الأجانب أن البيئة التعليمية في ماليزيا تتجدّد وتصبح أكثر جاذبية محسّنة للدراسة.
ومع ذلك، يبقى التحدّي في تنفيذ السياسات وضمان وصول الدعم إلى المناطق الريفية والمحرومة، وتحقيق جودة حقيقية في التعليم وليس مجرد زيادة الإنفاق.