Site logo

دليل ماليزيا

علم ماليزيا

علم ماليزيا

علم ماليزيا

يتشكل علم ماليزيا من أربعة عشر خطاً عرضياً أحمر وأبيض يرمزون للولايات الثلاثة عشر وللحكومة الفدرالية، وعلى ركنه الأيسر الأعلى يغطيه مستطيل من الأزرق الداكن في داخله هلال أصفر يرمز للإسلام، الدين الرسمي للدولة، يتجه ناحية نجمة صفراء ذات أربعة عشر شعاعاً يرمزون كذلك للولايات والحكومة الفدرالية، وقد اختير اللون الأصفر لكونه اللون الملكي في تقاليد البلاد.

علم ماليزيا، المعروف أيضًا باسم “جالور جيميلانغ” (Jalur Gemilang) والذي يعني “الشرائط المجيدة”، هو علم وطني يتميز بتصميمه الفريد والمميز. إليك وصف تفصيلي لعلم ماليزيا:

  1. الألوان والشرائط:

    • يتكون العلم من 14 شريطًا أفقيًا بالتناوب بين الأحمر والأبيض.
    • ترمز الشرائط الـ 14 إلى الولايات الـ 13 في ماليزيا بالإضافة إلى الحكومة الفيدرالية.
  2. المستطيل الأزرق:

    • يوجد في الجزء العلوي الأيسر من العلم مستطيل أزرق داكن يشغل ربع العلم.
    • داخل المستطيل الأزرق يوجد هلال ونجمة صفراء.
  3. الهلال:

    • الهلال الأصفر هو رمز للإسلام، وهو الدين الرسمي لماليزيا.
  4. النجمة:

    • النجمة الصفراء تحتوي على 14 نقطة، ترمز إلى الولايات الـ 13 بالإضافة إلى الحكومة الفيدرالية، ممثلةً للوحدة بين هذه الأجزاء.
  5. اللون الأصفر:

    • يُعتبر اللون الأصفر رمزًا للملكية في ماليزيا، حيث أنه لون العائلة المالكة.

تاريخ العلم

  • تم تصميم العلم واعتماده رسميًا في 16 سبتمبر 1963، عندما تشكلت ماليزيا بتوحيد مالايا، صباح، سراوق وسنغافورة (قبل انفصالها في عام 1965).
  • استند تصميم العلم إلى علم اتحاد مالايا الذي اعتمد في عام 1950، مع بعض التعديلات.

الرمزية

  • الشرائط الحمراء والبيضاء: تمثل توازنًا بين القوة والسلام.
  • المستطيل الأزرق: يرمز إلى وحدة الشعب الماليزي.
  • الهلال والنجمة: يعكسان الإيمان بالإسلام كوحدة دينية أساسية في البلاد.

استخدامات العلم

  • يتم رفع العلم في المناسبات الرسمية والوطنية، مثل يوم الاستقلال (31 أغسطس)، المعروف أيضًا باسم “ميرديكا”.
  • يتم رفعه على المباني الحكومية والمدارس والسفارات الماليزية حول العالم.
  • يستخدم في الاحتفالات والمناسبات الرسمية، ويرفع بفخر في المنازل والمؤسسات الخاصة والعامة.

علم ماليزيا يمثل الوحدة والتنوع الثقافي والديني في البلاد، ويعكس تاريخها وثقافتها وهويتها الوطنية.